دان رئيس تكتّل نوّاب بعلبك الهرمل النّائب حسين الموسويّ "الجريمة البشعة التي حصلت في بعلبك والّتي ذهبت ضحيّتها فتاة بعمر الورود، وسأل بأيّ ذنب تقتل هذه الفتاة ويقتل الأبرياء في هذه المنطقة من الوطن، ويعتدى على أرزاقهم ومورد عيشهم وإقتصادهم؟"، متسائلاً "هل هو تقصير واستهتار في معالجة المشاكل الأمنيّة المفروضة على الآمنين؟ مع علمنا بأنّ الدولة قادرة على إيجاد الحلول الناجعة لموضوع التفلّت والفلتان الأمني لو أرادت ووضع حدّ لمعاناة أهلنا الشرفاء المضحّين في هذه المنطقة المستهدفة سواء من قبل أفراد العصابات أو ممّن يغضّ الطرف عنهم بعيداً عن الشعور بالمسؤوليّة الوطنيّة والإنسانيّة".
وأكّد الموسويّ أنّ "منطقة البقاع عموماً بحاجة لكلّ العناية الإنمائيّة والأمنيّة وقد صبرت ويكاد صبرها ينفد، لذلك نحذّر من التمادي في الإستهتار والتواطوء، لأنّنا لا يمكن أن نتفرّج على مسار قد يؤدّي إلى لجوء الأبرياء المظلومين إلى عائلاتهم وعشائرهم لتحميهم من تقصير الدّولة".